الانتقالي يعيد انتشار قواته في وادي حضرموت قبيل انتهاء المهلة السعودية
حضرموت _ المساء برس|
أفادت مصادر متعددة بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، شرعت في إعادة انتشارها العسكري في مناطق وادي حضرموت، تحسبًا لأي تطورات عسكرية محتملة، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها السعودية للمجلس الانتقالي، والتي تقضي بسحب قواته من المناطق التي سيطر عليها في محافظتي حضرموت والمهرة مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي قامت بتحريك معداتها العسكرية ونقلها من المعسكرات والمواقع الرئيسية إلى مناطق محيطة، بالتزامن مع تقليص أعداد القوات المتمركزة في النقاط المنتشرة على الطرق الرئيسية، تحسباً لعمليات قصف جوي قد تنفذها السعودية.
وفي السياق ذاته، تحدثت المصادر عن وصول تعزيزات قتالية جديدة تابعة للمجلس الانتقالي، شملت معدات ثقيلة وآليات عسكرية ومدرعات، جرى توجيهها نحو مناطق وادي وصحراء حضرموت، في خطوة تعكس استعدادًا ميدانيًا لمواجهة أي سيناريو محتمل.
من جهة أخرى، أفادت المصادر بأن السعودية بدأت بحشد قوات كبيرة قرب منفذ الوديعة الحدودي، تحسبًا لإطلاق عملية عسكرية ضد قوات المجلس الانتقالي، في حال رفضت الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، ما ينذر بتصعيد عسكري خلال الساعات القادمة.