الانتقالي يصعّد ميدانيًا ويحشد الآلاف باتجاه سيئون
متابعات خاصة _ المساء برس|
في تصعيد لافت، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بدء مرحلة جديدة من التصعيد، داعيًا أنصاره ومؤيديه إلى التوجه نحو مدينة سيئون للمشاركة في فعالية جماهيرية حاشدة يُنتظر إقامتها غدًا.
وقالت قيادات مجتمعية وناشطون محسوبون على المجلس الانتقالي إن الدعوة وُجّهت إلى جماهير الجنوب في مختلف المحافظات، مؤكدين أن الفعالية المرتقبة تحمل دلالات سياسية واضحة، وتأتي في إطار تأكيد وحدة الصف الجنوبي والاصطفاف خلف القيادة السياسية الجنوبية في ما وصفوها بـ«المرحلة المفصلية والحساسة» التي تمر بها القضية الجنوبية.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي أن هذه الفعالية تندرج ضمن” حملة حشد واسعة تهدف إلى تمكين أبناء الجنوب من التعبير عن دعمهم الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي”، وتجديد” التفويض للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي”.
وأضافت أن الحشد الشعبي يهدف كذلك إلى “تجديد الدعم للقوات المسلحة الجنوبية”، التي وصفها الانتقالي بأنها «الضامن الأساسي لأمن الجنوب واستقراره، والحامي لأرضه وقراره وسيادته»، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تعكس تمسّك الجنوبيين بحقوقهم المشروعة، وسعيهم المستمر نحو” استعادة دولتهم وبناء كيان سياسي مستقل يعبر عن إرادتهم”.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات، عقب تصريحات للمتحدث باسم قوات التحالف، تركي المالكي، دعا فيها قوات المجلس الانتقالي إلى الانسحاب الفوري من المناطق التي سيطرت عليها في محافظتي حضرموت والمهرة، ملوّحًا بإمكانية استخدام القوة العسكرية في حال عدم الاستجابة.