مصادر: عاصفة عقوبات قادمة على قيادات الانتقالي
متابعات _ المساء برس|
كشفت مصادر متعددة عن تحضيرات من رئيس “المجلس الرئاسي” رشاد العليمي، بدعم سعودي وأممي، لاتخاذ إجراءات قانونية عقابية خلال الأيام المقبلة، تستهدف عدداً من شاغلي الوظائف العليا والمسؤولين التنفيذيين الذي أيدوا تحركات المجلس الانتقالي.
وأوضحت المصادر بأن هذه الإجراءات تأتي رداً على قيام الأشخاص المستهدفين بإصدار بيانات تأييد للإجراءات الأحادية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي، أو دعوا – صراحة أو ضمناً – إلى إعلان كيان سياسي خارج إطار الدولة اليمنية.
وأشارت إلى أن الإجراءات القانونية المرتقبة ستطبق على كل من يثبت تورطه في مخالفة” المرجعيات الدستورية والقانونية الحاكمة للمرحلة الانتقالية”، وعلى رأسها “إعلان نقل السلطة” و”اتفاق الرياض”، اللذين يشكلان “الإطار السياسي المُجمع عليه”.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوات تُتَّخذ في إطار ما أسمته “التزام الدولة اليمنية بحماية وحدة مؤسساتها والحفاظ على النظام الدستوري، ومنع أي ممارسات من شأنها تقويض التوافق السياسي القائم، أو فرض أمر واقع باستخدام القوة المسلحة، بما يهدد الاستقرار والسلم الأهلي”.
ويأتي هذا التطور في سياق التوتر الحاصل بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وبين السعودية والأطراف التابعة لها، على خلفية اجتياح المجلس الانتقالي الجنوبي لوادي حضرموت والمهرة والسيطرة على مناطق واسعة هناك، بداية الشهر الحالي، ورفضه للدعوات السعودية بالانسحاب.