كاتب سعودي شهير: تمرد الانتقالي على السعودية فتح عليه أبواب جهنم
متابعات – المساء برس|
قال كاتب وباحث سعودي مشهور إن المجلس الانتقالي في اليمن يعيش حالة من التمرد السياسي والعسكري، ووصف تمرد الانتقالي بأنه “إطلاق النار على الأقدام”، حيث اختاروا نقض غزلهم بأيديهم.
وأوضح الكاتب أن قيادات الانتقالي استبدلت تمثيل القضية الجنوبية داخل المجلس الرئاسي المعترف به دوليا بكيان متمرد منبوذ إقليميا ودوليا، ما قد يفتح الباب أمام عقوبات دولية واسعة ويضعهم في خانة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
وأضاف أن محاولات الانتقالي للجمع بين وجوده في المجلس الرئاسي والانقلاب على رشاد العليمي تمثل حالة فصام سياسي حاد، وأن محاولاته إخضاع حضرموت والمهرة وغيرها بالسلاح ليست دليلا على التفوق العسكري بل طعنا في الظهر.
وأكد أن فرض أمر واقع جديد بالقوة لن يحل أزمات الانتقالي، بل سيفتح عليه أبواب الجحيم من إقصاء وملاحقة ومواجهة، مشيرا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في تهديد حياة الأبرياء ونسف المكتسبات السابقة وتأجيل الاستحقاقات التنموية والاقتصادية.
وختم الكاتب بالقول إن أكثر من أضر بالقضية الجنوبية هم عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وأبو علي الحضرمي، مؤكدا أن الجميع سيدرك قريبا حجم الخسارة التي تسببوا بها حتى أولئك المخدوعون بهم من بعض البسطاء.