كتّاب وناشطون عرب يعلّقون على المسيرات الحاشدة في اليمن: ماذا قالوا؟
متابعات خاصة _ المساء برس|
علّق سياسيون وكتّاب وناشطون عرب على المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات، يوم الجمعة، تحت شعار «نفير واستنفار نصرةً للقرآن وفلسطين»، وذلك تنديدًا بالإساءات الأمريكية للقرآن الكريم، وتأكيدًا على دعم فلسطين.
وفيما يلي أبرز ما رصدناه من تعليقات على منصة «إكس»، حيث قال الكاتب الفلسطيني صالح أبو عزة:”ربطَ القرآن بفلسطين، وربطهما سوياً في مسار التحرر والنهضة، الشهيد المعلم، فتحي الشقاقي، رضوان الله عليه: إن فلسطين آية مِن الكتاب. مَن نسيها فقد نسي الكتاب، ومَن نسي الكتاب، فقدَ القدرة على الوعي والرؤيا.اليمن، يتلقّف فلسطين والكتاب، بيده وعقله وقلبه، ويسير بهما نحو خلاصنا”.
بدوره، كتب الكاتب الفلسطيني محمد شكري قائلاً:” اليمن دوماً في نصرة من لا نصير له، وبعض الخروج حين يُسمح به؛ فهو من أجل الكرة والملاعب وتوافه الأمور.. من غزة هنا صنعاء القرآن والفداء”.
أما المحامي الكويتي عبدالعزيز بومجداد فقال:”لن يكون المسلمون يوماً بلا رموز، ويبقى الشعب اليمني رمزاً للكرامة والإباء والدفاع عن المقدسات”.
من جانبه، قال الباحث العُماني الدكتور حمود النوفلي:”تعرض كتاب الله لإساءة من أحد المتطرفين في أمريكا، وذلك بوضعه في فم خنزير مع عبارات قذرة، كل دول العرب والمسلمين مشغول شبابها بالكرة والترفيه والملاهي إلا أنصار الله باليمن نصروا كتاب الله بالخروج في مليونية ترفع كتاب الله”.
كما علّق الناشط السعودي صالح حمامة بالقول:”نزول ملايين البشر في اليمن نصرةً للقران لحد يلومني في هذا الشعب دخيلكم”.
وفي السياق ذاته، قال الناشط اللبناني طه حسين:”يا أمّة إقرأ.في فقه أمريكا، تكتيف وتسبيل اليدين سيّان. هي لا تخشى صلاة يؤمّها وعّاظ سلاطين الأعراب. القرآن الذي تخشاه ليس مصحفا مذهبّا مهجورا في قصور الحكام وبيوت القاعدين.أكثر ما يخيفها، آيات الجهاد ترتّلها صواريخَ وطلقات تُرمى على وضوء، والتكبير يقين. الرّست، البيات، الحجاز، النهاوند، السيكا، والصبا، كلّها مقامات صوتيّة. لكنّ أكثرَ ما تخشاه أمريكا هو تلاوة اليمن”.
