التحالف يبدأ بتفكيك قوات الإصلاح بتعز

متابعات خاصة _ المساء برس|

ذكرت مصادر إعلامية أن قوات ما يُعرف بـ«محور آزال» الموالية للسعودية، بقيادة القيادي السلفي ياسر المعبري، انسحبت من مناطق تواجدها في الشريط الحدودي اليمني السعودي، وانتقلت إلى معسكر في منطقة الرويك بمحافظة مأرب.

وأوضحت المصادر أن القوات التي كان يقودها المعبري في المناطق الحدودية جرى استبدالها بقوات تتبع القيادي عدنان رزيق،  المحسوب على حزب الإصلاح والمقرّب من جماعة الإخوان المسلمين، وهي قوات كانت تتمركز في تعز.

وبحسب متابعين للشأن العسكري والسياسي، فإن استدعاء عدنان رزيق مع قواته من تعز إلى الحدود لا يمكن فصله عن مسار أوسع يستهدف تضييق نفوذ حزب الإصلاح وتقليص حضوره العسكري في اليمن.

وأشار المتابعون إلى أن رزيق يُعد من أبرز الشخصيات المقربة من حزب الإصلاح، وقد اصطف إلى جانبها في مختلف الصراعات التي شهدتها محافظة تعز، معتبرين أن نقله إلى الحدود اليمنية السعودية قد يمثل عمليًا تجميدًا لدوره الميداني وإضعافًا لتحركاته داخل المحافظة.

ويرى مراقبون أن إبعاد رزيق في هذا التوقيت، بالنظر إلى ما يتمتع به من ثقل في الحزب، قد يشير إلى وجود ترتيبات يجري الإعداد لها في تعز، تهدف إلى إعادة رسم موازين القوى و إنهاء نفوذ الحزب في تعز خلال المرحلة المقبلة.

وأضافوا إلى إن إفراغ تعز من هذه القوات التابعة للإصلاح، يأتي في إطار التمهيد لدخول قوات بديلة للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الحزب في تعز.

قد يعجبك ايضا