فضيحة لرئيس كتلة الإصلاح البرلمانية

متابعات – المساء برس|

في حوار أجراه معهد “تشاتام هاوس” الألماني، وقع علي الهجري رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في فضيحة مدوية كشفت زيف الخطاب الذي يروجه حزبه ضد أنصار الله.

فحين سأله المذيع عن خارطة الطريق التي يزعم أن أنصار الله يعرقلونها، لم يجد سوى أن يعترف قائلا نحن لا نعرف ما هي سمعنا بها مثلكم، وهو تصريح يعكس حالة التخبط والفراغ السياسي داخل الإصلاح.

الهجري حاول في حديثه تشويه العمليات العسكرية التي نفذتها القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني وفرضها حصارا بحريا على ملاحة العدو خلال العدوان على غزة، فوصفها بأنها ضربات حوثية أضرت بالملاحة الدولية وبسلاسل الإمداد العالمية وبالاقتصاد الوطني، متجاهلا أن تلك العمليات جاءت نصرة لفلسطين وإسنادا للمقاومة وكسرا لهيمنة العدو على البحر الاحمر.

هذا الموقف كشف انحياز الإصلاح ضد القضية الفلسطينية وضد الإرادة الشعبية اليمنية التي ترى في مواجهة الكيان الصهيوني واجبا قوميا ودينيا.

وفي محاولة يائسة للتقليل من قيمة تلك الانتصارات، اعتبر الهجري أن ما قامت به جماعة الحوثي استثمار سيء للقضية الفلسطينية، بينما الحقيقة أن أنصار الله قدموا اليمن كقوة إقليمية تقف بوجه الكيان الصهيوني وتدافع عن الأمة.

وعندما سئل عن الضربات المباشرة للقوات اليمنية على الكيان، وصفها بأنها استغلال للقضية الفلسطينية لاستدعاء العدوان الخارجي، وهو تصريح يفضح موقف الإصلاح المساند للتدخلات الأجنبية وتبرئة الكيان الصهيوني من جرائمه.

بهذا الحوار، لم ينجح الهجري سوى في كشف تناقضات حزبه وإظهار عجزه أمام قوة أنصار الله الذين فرضوا معادلة جديدة في المنطقة وأثبتوا أن اليمن حاضر بقوة في معركة الأمة ضد الكيان الصهيوني.

قد يعجبك ايضا