بريطانيا تخضع لضغوط اليهود وتشدد إجراءاتها ضد المؤيدين لفلسطين
متابعات – المساء برس|
في خطوة تكشف حجم النفوذ الذي تمارسه المنظمات اليهودية داخل بريطانيا، شددت السلطات البريطانية إجراءاتها ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، متوعدة باتخاذ تدابير صارمة واعتقالات تحت ذريعة ما تسميه “معاداة اليهود”.
وزعمت منظمات يهودية، بينها “كوميونيتي سيكيوريتي تراست” المعنية بتوفير الحماية الأمنية لليهود البريطانيين، أن الوقائع المعادية للسامية شهدت ارتفاعا حادا في البلاد، وطالبت الحكومة والشرطة بتشديد التعامل مع المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وفي استجابة مباشرة لهذه الضغوط، أصدرت شرطة العاصمة لندن وشرطة مانشستر الكبرى بيانا مشتركا حذرتا فيه من استخدام شعارات مثل “عولمة الانتفاضة”، مؤكدة أن ترديد مثل هذه العبارات سيقابل بإجراءات صارمة تصل إلى حد الاعتقالات.
وكانت بريطانيا قد أعلنت في يونيو الفائت حظر حركة “فلسطين أكشن” بموجب قوانين “مكافحة الإرهاب”، ما جعل الانتماء إليها أو الترويج لها أو رفع شعاراتها في الأماكن العامة مخالفا للقانون.
ورغم ذلك، شهدت العاصمة لندن احتجاجات واسعة دعما لحق الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الإسرائيلية في غزة، إضافة إلى محاولات متعددة للطعن بقرار الحظر.