قوة إسرائيلية تتسلل شمال الخط الأزرق وتزرع متفجرات في الظهيرة اللبنانية
متابعات خاصة – المساء برس|
تسللت قوة عسكرية إسرائيلية إلى منطقة الظهيرة اللبنانية، وقطعت نحو 750 مترًا شمال الخط الأزرق، وقامت بنقل صناديق ذخيرة فارغة وفخختها بمتفجرات ورمانات يدوية قبل وضعها في الموقع، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الأعمال هو تهديد الأهالي الذين يزورون بلدتهم بشكل دوري، رغم تعرضهم لإطلاق نار وقنابل صوتية من قوات الاحتلال.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن موجة تصعيد إسرائيلي مستمرة ضد الأراضي اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة، تشمل عمليات قصف مكثف في شرق وجنوب لبنان، إضافة إلى اغتيالات تستهدف عناصر يُزعم انتماؤهم لحزب الله.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، فضلًا عن احتلال خمس تلال لبنانية خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها القوات الإسرائيلية منذ عقود.
كما تجاوزت الانتهاكات الإسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الموقعة مع حزب الله والحكومة اللبنانية أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، واستمرار تهديد المدنيين الذين يعيشون في مناطق حساسة على طول الخط الأزرق.