آخر راتب استلموه قبل عام… موظفون في عدن يهددون بالتصعيد احتجاجاً على إيقاف رواتبهم
متابعات _ المساء برس|
هدّد موظفون مدنيون جنوبيون مبعدون في مدينة عدن، والمشمولون بقرار ما يُسمى بـ«اللجنة الرئاسية»، باتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة، في حال استمرار تجاهل مطالبهم المشروعة وصرف رواتبهم المتوقفة منذ فترة طويلة.
وأوضح الموظفون أنهم يعيشون أوضاعاً معيشية بالغة الصعوبة نتيجة انقطاع رواتبهم، مؤكدين أن توقف المرتبات حرمهم وأسرهم من أبسط مقومات الحياة، في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق.
ووجّه المحتجون مناشدة عاجلة إلى وزارتي الخدمة المدنية والتأمينات، والمالية في الحكومة الموالية للتحالف، دعوا فيها إلى سرعة التدخل وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وإنهاء معاناتهم التي استمرت لأشهر دون أي حلول ملموسة.
وأشار الموظفون إلى أن آخر راتب تم صرفه لهم كان في شهر نوفمبر 2024، أي قبل نحو عام، مؤكدين أن استمرار هذا التوقف فاقم من أعبائهم اليومية، خاصة أن راتبهم الشهري لا يتجاوز 33 ألف ريال يمني، وهو مبلغ لا يكاد يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكدوا عزمهم تنفيذ وقفات احتجاجية خلال هذا الأسبوع إذا استمر تجاهل مطالبهم، محمّلين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم المعيشية، واعتبروا أن تأخير صرف مستحقاتهم القانونية يمثل ظلماً مضاعفاً بحقهم، ويضع أسرهم في ظروف إنسانية قاسية.