قبائل وادعة تعلن النفير في صعدة.. جاهزية مفتوحة لمواجهة أمريكا و”إسرائيل” وأدواتهما
صعدة – المساء برس|
أعلنت قبائل وادعة في منطقة دماج بمحافظة صعدة، اليوم، استعدادها الكامل للتصدي لأي تصعيد أو جولة صراع جديدة، مؤكدة جهوزيتها لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته الإقليمية، وفي مقدمتها النظامان السعودي والإماراتي، في سياق تصاعد المواقف القبلية الداعمة لخيار المواجهة.
وجاء ذلك خلال نكف قبلي مسلح وحاشد، عبّرت فيه القبائل عن موقف صريح وحاسم إزاء ما وصفته بمحاولات العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية المحتلة، لا سيما في حضرموت، خدمةً للأجندة الأمريكية والصهيونية.
وحمل هذا الاستنفار القبلي رسائل سياسية وأمنية واضحة، أبرزها، التحذير المباشر للعدو الأمريكي و”إسرائيل” وأدواتهما السعودية والإماراتية من مغبة الاستمرار في سياسات التصعيد والعدوان غير المباشر، ورفضها القاطع لأي محاولات لتمرير مشاريع التفكيك والهيمنة عبر المرتزقة والعملاء، تحت عناوين أمنية أو سياسية زائفة، والتأكيد الجهوزية الشعبية كجزء من معادلة الردع، وعدم حصر المواجهة في الإطار العسكري النظامي فقط.
وأكدت قبائل وادعة استمرارها في التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع مستوى الجاهزية، استعدادًا لأي طارئ أو مواجهة مقبلة، معتبرة أن الصراع مع العدو الصهيوني وأدواته بات صراعًا مفتوحًا، تحكمه طبيعة المرحلة ومتغيراتها الإقليمية والدولية.
وشددت القبائل على أنها تقف خلف أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في صنعاء في إطار مواجهة أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما، معتبرة أن القرار السيادي في اليمن يجب أن يحمى بإرادة شعبية وقبلية واعية، لا تخضع للابتزاز ولا للضغوط.
ويعكس هذا الحراك القبلي اتساع دائرة الاصطفاف الشعبي في مواجهة مشاريع الهيمنة، ويؤكد أن القبيلة اليمنية ما تزال فاعلًا مركزيًا في معادلة الصراع، ليس فقط كرافعة اجتماعية، بل كقوة ردع سياسية وأمنية، قادرة على التأثير في مسار الأحداث، وفرض كلفة عالية على أي تصعيد قادم.