قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام: خروج القوات السعودية من عدن ليس انسحابا بل إعادة تموضع لاحتلال منظم

صنعاء – المساء برس|

أكد قيادي من الصف الأول في المؤتمر الشعبي العام أن خروج القوات السعودية من مدينة عدن لا يمكن اعتباره انسحابا أو موقفا يحسب لها، بل هو إعادة تموضع مدروس ضمن مخطط لتقاسم اليمن أرضا وإنسانا وموارد وممرات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

وأوضح القيادي حسين حازب في منشور على منصة إكس أن الحديث عن خلافات بين الرياض وأبوظبي مجرد تضليل، مشددا على أن أي اختلاف بينهما لن يكون لصالح اليمن، بل يندرج في إطار صراع النفوذ وتقاسم السيطرة.

وأضاف أن القوات السعودية لم تغادر عدن برضاها، وإنما أعادت انتشارها بما يضمن استمرار الاحتلال وتمزيق اليمن أرضا وإنسانا، مؤكدا أن من يصف هذا الخروج بالانسحاب “مخطئ ولا يرى حقيقة ما يجري”.

وأشار إلى أن الوطن يتعرض لأخطر مؤامرة في تاريخه، وأنه لا يوجد احتلال أفضل من احتلال ولا محتل أفضل من محتل، فالسعودية والإمارات معتدون ومحتلون، ويعملون على ضمان بقائهم عبر تمزيق النسيج الوطني وتوظيف من يقف معهم لتحقيق أهدافهم.

قد يعجبك ايضا