العليمي يكشف عن تداعيات اقتصادية أولية نتيجة تحركات الانتقالي

متابعات خاصة _ المساء برس|

كشف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ”الخطيرة” نتيجة التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده محافظتا حضرموت والمهرة شرقي اليمن، بعد التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في تلك المناطق.

وأوضح العليمي أن أولى هذه التداعيات تجلّت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي قد يفاقم من الضغوط على الوضع المالي للحكومة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة للحكومة الموالية للتحالف، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين، وقد اعتبر سياسيون تابعون للانتقالي هذه التصريحات “تسييساً للواقع الاقتصادي”، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وفي السياق ذاته، كانت وكالة “رويترز” قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة سالم بن بريك تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف من الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الأطراف الموالية للتحالف ينذر بمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

قد يعجبك ايضا