الانتقالي يفتح جبهة جديدة ضد حزب الإصلاح

متابعات خاصة – المساء برس

بعد أن نجح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في استكمال سيطرته على وادي حضرموت ومحافظة المهرة، اللتين كانت تهيمن عليهما قوات محسوبة على حزب الإصلاح، اتجهت أنظار المجلس إلى جبهة جديدة في محافظة لحج، وتحديداً مديرية طور الباحة.

وأكدت مصادر إعلامية أن قائد ألوية “العمالقة الجنوبية” والقيادي البارز في الانتقالي عبد الرحمن المحرمي “أبو زرعة” أصدر، أمس الأربعاء، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى طور الباحة.

وجاءت هذه الخطوة – وفقاً للمصادر – بعد منح اللواء أبو بكر الجبولي، قائد القوات الموالية للإصلاح في المنطقة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم محور طور الباحة لـ”لقوات الجنوبية” دون قتال.

ويرى مراقبون هذا التحرك بأنه محاولة من الانتقالي لاستثمار “نشوة الانتصار” التي حققها في المحافظات الشرقية خلال الأيام الماضية، وتوجيه مزيد من الضربات لحزب الإصلاح.

ويرى محللون أن سقوط طور الباحة بيد قوات الانتقالي سيشكّل ضربة موجعة للإصلاح، إذ قد يؤدي إلى خنق أبرز ممراته على تخوم تعز.

كما سيمنح هذا التطور مساحة أوسع للقوات التابعة لطارق صالح، المدعومة إماراتياً أيضاً، للتحرك للسيطرة على مناطق الإصلاح في محافظة تعز.

قد يعجبك ايضا