نقابة الصرافين الجنوبيين: البنك المركزي بعدن وراء انهيار الريال اليمني
عدن – المساء برس|
اتهمت نقابة الصرافين الجنوبيين إدارة بنك عدن المركزي بالمسؤولية المباشرة عن التدهور الجديد لـ”لعملة الوطنية” في مناطق سيطرة التحالف، مؤكدة أن الانهيار ليس وليد اللحظة ولا نتيجة عوامل خارجية فقط، بل انعكاس لإدارة فاشلة وغياب الرقابة داخل المؤسسة المالية.
وأوضحت النقابة في بيان نشر عبر صفحتها أن ما تم الترويج له مؤخرا تحت مسمى إصلاحات اقتصادية لم يكن سوى إجراءات هشة سرعان ما انهارت أمام أول اختبار، مشيرة إلى استمرار السياسات المالية الخاطئة دون مراجعة أو مساءلة.
وأضاف البيان أن البنك المركزي يستخدم الانهيار الاقتصادي كوسيلة لمعاقبة المواطنين، بينما يكتفي المحافظ باستهداف بعض منشآت الصرافة لصرف الأنظار عن مكامن الخلل الحقيقية داخل المنظومة المالية.
كما حذرت النقابة من استمرار العبث بالمؤسسات الحكومية في مناطق سيطرة حكومة عدن، وفي مقدمتها البنك المركزي، لافتة إلى السفرات غير المبررة، المرتبات الضخمة، التوظيف بالوساطات، وإسناد مناصب حساسة لغير المؤهلين، وهي ممارسات ساهمت في تعميق الأزمة وضرب ثقة المواطنين بالقطاع المالي.
وشهد الريال اليمني في مناطق سيطرة التحالف خلال الأيام الأخيرة تراجعا ملحوظا بالتزامن مع التوتر الأمني في حضرموت والمهرة، حيث ارتفع سعر بيع الدولار إلى 1644 ريالا مقارنة بـ1629 ريالا مطلع ديسمبر، فيما بلغ سعر بيع الريال السعودي 431 ريالا مقابل 427 ريالا سابقا.