صحفي مقرّب من الانتقالي يكشف الأهداف الحقيقية من سيطرة الانتقالي على حضرموت
متابعات خاصة _ المساء برس|
كشف الصحفي الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي، ماجد الداعري، عن الأسباب الحقيقية وراء اندفاع المجلس للسيطرة على محافظة حضرموت، مؤكداً أن الانتقالي يعتبر المحافظة بوابته الأساسية لاكتساب قوة اقتصادية تمكّنه من تعزيز موقعه السياسي، في ظل استعداداته المعلنة لإعلان دولته الجنوبية خلال الفترة المقبلة، حسب تعبيره، مايعني أن الانتقالي ومعه الإمارات يطمعان بثروات حضرموت لخدمة أجنداتهم السياسية.
وقال الداعري في منشور له على منصة “إكس” إن الانسحاب من حضرموت “أمر غير وارد إطلاقاً” بالنسبة للمجلس الانتقالي، موضحاً أن المحافظة تُعد أهم منطقة جنوبية يمكن أن تمنحه القدرات الاقتصادية اللازمة لانتزاع اعتراف دولي بمشروعه السياسي.
وأضاف:“ من المستحيل أن يفكر الانتقالي مجرد تفكير بالانسحاب من أهم المناطق الجنوبية القادرة على منحه قوة اقتصادية تمكّنه من بلوغ هدفه الوطني”.
ويرى مراقبون أن تصريحات الداعري تعكس بوضوح الأطماع الإقليمية والدولية بحضرموت، وخصوصاً بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الغنية بالموارد النفطية والثروات المعدنية.
وأكدوا أن الصراع في حضرموت محصوراً بين وكلاء الرياض وأبوظبي، رغم أن المحافظة ظلت بعيدة عن المواجهات المباشرة ولم يصل إليها “الحوثيون” منذ اندلاع الحرب على اليمن عام 2015، رغم أن حرب التحالف على اليمن اندلعت بمبرر مواجهة “الحوثيين”.