ردّاً على الدعوات السعودية… قيادي في الانتقالي يؤكّد: قواتنا باقية في حضرموت ولن تنسحب

متابعات _ المساء برس|

أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عبدالله عبدالصمد، أن الدعوات التي طُرحت خلال الأيام الماضية بشأن انسحاب قوات المجلس من وادي حضرموت والصحراء والمهرة – في إشارة إلى المطالب السعودية – قد جاءها الرد عمليًا على الأرض، مشددًا على أن “القوات الجنوبية” لم تنسحب كما يُشاع، بل تقدّمت وأعادت تموضعها في مواقع أكثر استراتيجية داخل المحافظتين”.

وأوضح عبدالصمد أن التحركات العسكرية التي شهدتها مناطق في لحج وأبين خلال الفترة الأخيرة ليست جزءًا من عملية تراجع كما وصفها البعض، وإنما تدخل ضمن خطة إعادة انتشار شاملة تهدف إلى تعزيز حضور” القوات الجنوبية” في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.

وقال: “هذه ليست انسحابات، بل إجراءات مدروسة تقوم بها قوات دولة تعرف جيدًا أين وكيف تفرض وجودها الأمني والعسكري.”

وأضاف القيادي أن “القوات الجنوبية” تواصل اليوم رسم حدود الجنوب بهدوء وثقة، مستندة إلى ما وصفه بـ”تفويض شعبي وغطاء قيادي كامل”، مؤكّدًا أن من يقرأ المشهد بمعزل عن التحولات الميدانية الحاصلة “سيظل يطارد سراب التصريحات”، بينما “الواقع تصنعه خطوات الجنود على الأرض وارتفاع علم الجنوب فوق المؤسسات”.

وتأتي هذه التصريحات لتكشف رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً للدعوات السعودية، وهو مايفتح الباب أمام صراع أوسع خلال الفترة القادمة.