السعودية تصعّد ضغوطها على المجلس الانتقالي في حضرموت

حضرموت _ المساء برس|

كثّفت السعودية من ضغوطها على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة حضرموت، مجددة تمسّكها برفض أي تحركات تهدف إلى تغيير موازين القوى أو فرض أمر واقع عبر استخدام القوة.

وأكد رئيس اللجنة الخاصة السعودية، محمد القحطاني، خلال لقاء واسع بعدد كبير من وجهاء وقادة قبائل وادي وصحراء حضرموت، أن الرياض لن تقبل بدخول المحافظة في “دوامة صراعات جديدة”.

وأوضح القحطاني أن موقف المملكة “ثابت ولا لبس فيه”، ويتمثل في خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المواقع والمعسكرات إلى قوات درع الوطن المدعومة من الرياض.

وأضاف أن السعودية “ترفض أي خطوات من شأنها تعطيل مسار التهدئة”، مشيراً إلى أن حضرموت “ليست ساحة صراع، بل ركيزة رئيسية للاستقرار في اليمن”، وأن المحافظة تمتلك من الكفاءات والقدرات ما يمكّنها من إدارة شؤونها ومواردها عبر مؤسسات الدولة الرسمية.

وكشف القحطاني أن الرياض توصّلت – بالتنسيق مع السلطات المحلية – إلى صيغة مبدئية تضمن استمرار تدفق إنتاج النفط في شركة بترومسيلة، ومنع تضرر مصالح السكان أو توقف عمل المنشآت الحيوية.

وتتضمن الصيغة خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من مواقع الشركة، على أن تتولى قوات حضرمية محلية المهام الأمنية هناك، بإشراف مباشر من السلطة المحلية في المحافظة.

ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي سحب قواته من وادي حضرموت، وهو مايعني أن التوتر والصراع سيستمر في المحافظة خلال الأيام القادمة.

قد يعجبك ايضا