الانتقالي يرفض الانسحاب من وادي حضرموت ويسخر من تهديدات الرياض

متابعات خاصة _ المساء برس|

سخر ناشطون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، من التهديدات التي أطلقها ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت، محمد القحطاني، والتي طالب فيها قوات الانتقالي بالانسحاب الفوري من وادي حضرموت لصالح انتشار قوات “درع الوطن” المدعومة من الرياض.

وكان عدد من الناشطين السعوديين، المقربين من دوائر صنع القرار، قد لوّحوا بتحرك عسكري سعودي خلال 48 ساعة في حال رفضت قوات الانتقالي الانسحاب، معتبرين أن بقاء قوات المجلس في الوادي “تحدٍ صريح” للموقف السعودي.

غير أن مهلة الـ48 ساعة انقضت دون أي تحرك سعودي، ومع استمرار قوات الانتقالي في مواقعها، سخر ناشطو الانتقالي من تلك التهديدات، واعتبارها “مجرد حملات ضغط إعلامية بلا أثر على الأرض”.

وجدد ناشطو الانتقالي تأكيدهم أن قوات المجلس لن تنسحب من وادي حضرموت تحت أي ظرف، معتبرين أن وجودهم في المنطقة “حق ثابت”، في إشارة إلى رفضهم الواضح لأي ترتيبات أمنية جديدة تُفرض من قبل الرياض.

وبحسب مصادر صحفية، فقد غادر الوفد السعودي برئاسة محمد القحطاني محافظة حضرموت خلال الساعات الماضية متجهاً إلى الرياض، عقب فشله في إقناع قيادة الانتقالي بتنفيذ مطالب الانسحاب.

كما أشارت المصادر إلى أن المجلس الانتقالي بإيعاز من الإمارات كان قد منع قبل أمس، الوفد السعودي من الوصول إلى مدينة سيئون، حيث كان مقرراً عقد اجتماع هناك، ما يعكس حجم التوتر بين الجانبين.