قيادي في حزب الإصلاح: مشاورات سعودية_إماراتية لشرعنة سيطرة الانتقالي على حضرموت

متابعات _ المساء برس|

كشف القيادي في حزب الإصلاح ورئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، سيف الحاضري، عن مشاورات قال إنها جرت اليوم بين السفيرين السعودي والإماراتي لدى اليمن، تهدف إلى شرعنة ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً من سيطرة على حضرموت ومعسكراتها خلال الأيام الماضية، حسب تعبيره.

وأوضح الحاضري في سلسلة تغريدات على منصة إكس أن ما يجري ترتيبه خلف الأبواب المغلقة يرسم “ملامح مرحلة جديدة” في المشهد اليمني، مشيرًا إلى أن أي توجه جاد لمواجهة تحركات المجلس الانتقالي، سواء من جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أو من قبل السعودية، ينبغي أن يبدأ برفع الصفة الرسمية عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وأضاف أن الحديث عن “ترقيعات سياسية” أو تقديم “تنازلات جديدة” لا يعكس سوى حالة من التواطؤ مع مشروع تقسيم اليمن، معتبرًا أن ذلك قد يأتي من جانب العليمي أو من الجانب السعودي.

وفي السياق ذاته، قال الحاضري إن التطورات والمتغيرات في الملف اليمني لم تعد تمثل أولوية للرياض، لافتًا إلى أن التحولات على الخارطة العسكرية بعد سيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت لا تبدو مصدر قلق بالمستوى الذي كان يراه بعض المسؤولين اليمنيين.

وأشار كذلك إلى أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي الموالي للتحالف لم يتمكن، منذ مغادرته عدن، من لقاء كبار المسؤولين السعوديين المعنيين بالملف اليمني، الأمر الذي اعتبره مؤشرًا إضافيًا على تغيّر مستوى الاهتمام السعودي بالمستجدات الأخيرة.

وتأتي تصريحات الحاضري لتؤكد بأن حزب الإصلاح كان يؤمل على السعودية في إعادة نفوذه إلى المناطق التي انسحب منها في وادي حضرموت، إلا أن التطورات تكشف للإصلاح بأن السعودية قد تخلت عنه بشكل كلي.

قد يعجبك ايضا