قوات الانتقالي تفرض إقامة جبرية على أعيان وادي حضرموت

حضرموت – المساء برس|

تشهد مناطق وادي حضرموت حالة من الإقامة الجبرية غير المعلنة، حيث وجد أبناء ورجال وأعيان ومشايخ الوادي أنفسهم محاصرين داخل منازلهم أو في أماكن أخرى، وسط مخاوف من بطش قوات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات.

وأكد عدد من الشخصيات المتضررة أنهم يعيشون ظروفاً قاسية، ونقلوا معاناتهم بشكل مباشر، مشيرين إلى أن ما يتعرضون له يمثل انتهاكا صارخا لحقوقهم الأساسية.

وأعادت هذه الممارسات إلى الأذهان أحداث الستينات والسبعينات التي شهدت انتهاكات مشابهة في المنطقة، ما أثار قلقا واسعا بين الأهالي.

وطالب الأهالي بضرورة تدخل منظمات حقوق الإنسان بشكل عاجل، معتبرين أن صمت المجتمع الدولي يشجع على استمرار هذه الانتهاكات.

قد يعجبك ايضا