ناشطو الانتقالي يتهمون الإصلاح بتسييس “احتجاجات الجرحى” للاستحواذ على الإيرادات

متابعات _ المساء برس|

اتهم ناشطون مقربون من المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح بالوقوف وراء الدعوات المتصاعدة مؤخراً لإغلاق المقرات الإيرادية في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الحزب، مؤكدين أن هذه الدعوات لا تمثل الجرحى الحقيقيين، بل هي غطاء لتحركات تهدف للضغط على حكومة “بن بريك”، وذلك بعد توجيهها الأخير بإلزام السلطات المحلية بتوريد إيرادات المحافظة إلى البنك المركزي بعدن.

وأوضح الناشطون أن الدعوات لفتح اعتصامات أمام المؤسسات يأتي لعرقلة قرارات الحكومة المتعلقة بتوريد الإيرادات.

وشدد الناشطون على أن قضية الجرحى “قضية إنسانية وتستحق الاهتمام والدعم، ليست سياسية ولا تُستخدم كورقة ضغط”، مشيرين إلى أن التحريض الحالي لإغلاق المقرات الإيرادية لا يخدم الجرحى بقدر ما يعكس “صراع نفوذ على الإيرادات”.

كما أكدوا أن حزب الإصلاح يستخدم جرحى تعز منذ سنوات “شماعة للضغط على السلطة المحلية لنهب الإيرادات وإفشال جهودها في تقديم الخدمات للمواطنين”.

وتأتي تصريحات ناشطي الانتقالي لتكشف عن وجود صراعات بين القوى الموالية للتحالف على الإيرادات، بحيث أن كل طرف يسعى للاحتواذ على الإيرادات في مناطق سيطرته لتعزيز نفوذه.

قد يعجبك ايضا