بعد اعتقال أحد قياداته… “الحراك التهامي” يلوح بالتصعيد ضد “قوات طارق صالح”

متابعات _المساء برس|

حذر القيادي في ما يسمى بالحراك التهامي “سامي باري” في منشور له اليوم الأحد من عواقب ما وصفه باستمرار “الانتهاكات والاستهدافات” ضد أبناء تهامة، محملاً المسؤولية الكاملة “قوات طارق صالح” المدعومة من الإمارات، عن تبعات استفزاز أبناء المنطقة.

وجاء تصريح باري رداً على احتجاز المندعي لليوم الثاني على التوالي في معتقل معسكر أبي موسى الأشعري بمدينة الخوخة، حيث وجه رسالة حادة جاء فيها: “كفاكم وأدواتكم استفزاز لتهامة”.

وطالب باري في تصريحه كل من “يدعي الحرص على وحدة الصف” بمعالجة جذور الصراع مع أبناء تهامة، مؤكداً أن الحل لن يكون بالشعارات الإعلامية بل “بالفعل وليس بالكلام”، وبوضع حد لكل الأدوات التي تتجاوز ما وصفها بالخطوط الحمراء.

وأكد أن تهامة “غنية بالرجال الشرفاء الصادقين القادرين على وقف مثل هذه التجاوزات”، مشدداً على أن “كل مقاتل تهامي صادق يعادل ألف رجل من الفصائل المسلحة”.

ولم يخف باري رفضه لأي شراكة سياسية أو عسكرية تكون “على حساب امتهان كرامة أبناء تهامة وتقييد حريتهم”، في إشارة إلى تذمر أبناء المنطقة من ممارسات قوات طارق.

قد يعجبك ايضا