استمرار توغلات العدو في القنيطرة..نقاط إسرائيلية تفتش المواطنين السوريين
متابعات – المساء برس|
وسط صمت مخزي من سلطات الجولاني في دمشق واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقها للأراضي السورية، حيث توغلت اليوم الأربعاء دبابتان وخمس عربات عسكرية في مناطق متفرقة من ريف القنيطرة، في خطوة تعكس تصاعد التحركات الإسرائيلية داخل الجنوب السوري.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاث عربات إسرائيلية دخلت بلدة الرويحينة وأقامت حاجزا مؤقتا لتفتيش المارة والتدقيق في هوياتهم، قبل أن تتوسع العملية بتوغل دبابتين وعربتين أخريين إلى بلدة رسم الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط، حيث تمركزت القوات عند مدخل القرية من دون تنفيذ عمليات اعتقال حتى الآن.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، انسحبت القوات الإسرائيلية من محيط بلدة جباتا الخشب شمالي القنيطرة بعد إقامة حاجز مؤقت على طريق الكسارات، ومنعت السكان من العبور نحو ساعتين، خضع خلالها الأهالي لاستجوابات قبل السماح لهم بالمرور.
ويرى مراقبون أن توغل قوات الاحتلال في ريف القنيطرة يحمل أبعادا تتجاوز الطابع الميداني، إذ يعكس تصاعدا في محاولات العدو الإسرائيلي فرض واقع أمني جديد على خطوط التماس في الجنوب السوري، كما يرى المراقبون أن هذه التحركات تأتي في سياق سياسة الضغط المتواصل التي تتبعها تل أبيب لمنع تعاظم نفوذ المقاومة داخل المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل.