خطة “الرئاسي” الاقتصادية تواجه الفشل والبداية من ميناء قنا في شبوة

متابعات _ المساء برس|

 

في أول رد فعل رافض لما سمي بخطة الإصلاحات الاقتصادية التي أقرها المجلس الرئاسي الموالي للتحالف قبل يومين، والتي تتضمن إغلاق عدد من الموانئ المستحدثة، من بينها ميناء قنا في محافظة شبوة، عبّر الصحفي علي العولقي، المحسوب على المجلس الانتقالي والمقرّب من محافظ شبوة عوض الوزير، عن رفضه لأي خطوة تستهدف الميناء أو تعرقل نشاطه.

وقال العولقي في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً) إن “أي محاولة للمساس بميناء قنا أو تعطيل نشاطه تُعد استهدافاً مباشراً لحق شبوة السيادي في التنمية والاستثمار، واستهدافاً لأبناء المحافظة”.

وأوضح أن “محاولة الزج بميناء قنا ضمن قائمة المنافذ المستحدثة المخالفة تتنافى مع الحقائق القانونية والوثائق الرسمية، وتمثل انتهاكاً واضحاً لحق أبناء شبوة في إدارة وتنمية مواردهم”.

وأضاف العولقي أن “ميناء قنا التجاري في محافظة شبوة ليس منفذاً مستحدثاً ولا مشروعاً خارج الأطر القانونية للدولة، بل صرح اقتصادي وطني أُنشئ بقرار رسمي في عام 2018”.

وأشار إلى أن “ميناء قنا لا يُعد مجرد مرفق اقتصادي، بل هو شريان حياة للمحافظة ولآلاف الأسر التي تعتمد عليه في أنشطتها التجارية والاقتصادية”.

وتعكس هذه التصريحات أولى بوادر الرفض لقرار المجلس الرئاسي بشأن ما أسماها خطة الإصلاحات الاقتصادية، كما أنها تشير إلى أن الخلافات والصراع على الموارد سيشتعل مجدداً و بطرق مختلفة.

قد يعجبك ايضا