خبير اقتصادي: حكومة عدن تواجه خطر الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويلات خارجية

متابعات _ المساء برس|

 

حذر الخبير في الشأن الاقتصادي رشيد الحداد، من أن الحكومة الموالية للتحالف في مدينة عدن تواجه خطر الإفلاس المالي، بعد فشلها في الحصول على أي تمويلات خارجية لسد العجز في الموازنة العامة، وتجاهل الرياض لمطالب حكومة بن بريك بتحويل جزء من المنحة السعودية إلى حسابات حكومته في بنك عدن المركزي.

وأوضح الحداد، في سلسلة تغريدات على منصة “إكس”، أن هذا التدهور المالي يأتي في ظل استمرار النفقات الضخمة لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي في الخارج، إضافة إلى النفقات الخاصة بإعاشة ومرتبات من وصفهم بـ”كبار المرتزقة” المقيمين خارج اليمن.

وأضاف أن هذه النفقات، إلى جانب إيرادات النفط والغاز التي تُورد إلى حسابات خاصة في محافظتي مأرب وحضرموت، كفيلة ـ بحسب تقديره ـ بوقف الانهيار الاقتصادي والمالي في اليمن لو تم توجيهها إلى الخزينة العامة.

وأشار الحداد إلى أن القطاعات النفطية الإنتاجية في المسيلة وصافر وأجزاء من شبوة لم تتوقف عن العمل طوال السنوات الماضية، موضحًا أن قرار صنعاء اقتصر على حظر تصدير الخام إلى الأسواق الخارجية، دون وقف الإنتاج المحلي كليًا.

وبيّن أن القوى الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في مأرب وحضرموت وشبوة تواصل التحكم بإيرادات النفط والغاز المستخرجة دون توقف، ما يسهم في تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وكان المجلس الرئاسي قد أقر يوم أمس جملة من القرارات في مقدمتها رفع سعر الدولار الجمركي، في محاولة لسد العجز المالي، إلا أن ذلك سينعكس بشكل سلبي على أسعار السلع والمواد الاستهلاكية، وهو ماينذر بغضب شعبي خلال الفترة القادمة.

قد يعجبك ايضا