توغلات متزامنة في ريف القنيطرة وسلطات الجولاني: لا أرى لا أسمع لا أتكلم

متابعات – المساء برس|

شهد ريف القنيطرة الشمالي مساء اليوم تحركات عسكرية متزامنة للعدو الإسرائيلي، حيث أفادت مصادر سورية بتوغل رتل ثالث من جهة خان أرنبة باتجاه تل أحمر، في وقت دخلت فيه ست آليات عسكرية أخرى إلى المنطقة ذاتها، بالتوازي مع تقدم أربع دبابات باتجاه قرية أوفانيا.

التحركات جاءت في توقيت متقارب، ما يعكس إرادة وتنسيقا ميدانيا واضحا يطرح تساؤلات حول أهداف العدو من هذا التصعيد، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

ورغم أن هذه التوغلات لم تقابل برد مباشر حتى اللحظة، إلا أن مراقبين يرون فيها محاولة لإعادة رسم المشهد الميداني في الجنوب السوري، وفرض وقائع جديدة على الأرض.

وتكشف هذه التحركات عن حجم التواطؤ الميداني من قبل سلطات الجولاني، التي تخلت عن مسؤولياتها الوطنية، وارتضت أن تكون بوابة للعدو في تنفيذ اختراقاته، وتحركاته، الرامية إلى رسم واقع جديد على الأرض يخدم مشاريع الاحتلال.

قد يعجبك ايضا