الثوابتة: ما يدخل القطاع لا يتجاوز 93 شاحنة يومياً وهو رقم “ضعيف جداً”
غزة – المساء برس|
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، أن القطاع ما زال يعيش تحت وطأة “الإبادة البطيئة”، رغم التراجع النسبي في وتيرة القصف المباشر، مشيراً إلى أن أدوات الجريمة الأخرى ما تزال مستمرة، من خلال إغلاق المعابر وتشديد الحصار وعرقلة إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء.
وأوضح الثوابتة، في تدوينة له على منصة “إكس”، أن هذه الإجراءات تُبقي الشعب الفلسطيني في دوامة معاناة إنسانية قاسية، تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وفعالاً، مشيراً إلى أن نحو 288 ألف أسرة فلسطينية بلا مأوى نتيجة الدمار الواسع، بينما يمنع الاحتلال إدخال الخيام والأغطية والكرفانات اللازمة لإيوائهم.
وأضاف أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، بعد أن دمّر الاحتلال المنظومة الصحية في غزة، وقتل أكثر من 1,700 من الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين، ما ترك آلاف الجرحى دون رعاية أو أمل في العلاج، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح أمام الحالات الإنسانية.
وبيّن أن ما يدخل القطاع لا يتجاوز 93 شاحنة يومياً، وهو رقم “ضعيف جداً” مقارنة بالاحتياجات الأساسية لـ 2.4 مليون إنسان يعيشون تحت الحصار، دون غذاء كافٍ أو دواء أو مأوى.
واختتم الثوابتة تصريحه بالتأكيد على أن غزة لا تحتاج مزيداً من بيانات التضامن، بل إلى قرارات دولية ملزمة لإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل فوري، “لإنقاذ ما تبقى من حياة السكان”.