إعلام عبري: تقديرات تكشف تفوق حزب الله الاستراتيجي واستعداداته لمواجهة أي عدوان

متابعات خاصة ـ المساء برس|

تشير تقديرات عسكرية إسرائيلية، نقلها موقع والا العبري، إلى أن حزب الله نقل مراكزه الأساسية ومسارح عملياته إلى عمق الأراضي اللبنانية، لا سيما في منطقة البقاع، ما قد يفرض على الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية برية وجوية واسعة النطاق داخل لبنان في أي مواجهة مستقبلية.

وفي تحليل أعدته قيادة الأركان الإسرائيلية، تقول التقديرات إن مواجهة حزب الله في هذه المواقع العميقة ستتطلب «اجتياحًا بريًا وتوغّلاً لفترة أطول بكثير» مقارنة بالعمليات التي شُنّت سابقًا في غزة أو على الجبهات السورية.

وأضافت الوثائق أن المواجهة المفترضة ستعتمد على نشر أوسع للمجنزرات والدبابات، وتكثيف نيران الإسناد الجوي والبحري والبري، وتوسيع منظومات الحماية للقوات البرية وتعزيز القدرات اللوجستية لضمان استمرار العمليات البرية في مناطق بعيدة عن خطوط الإمداد التقليدية.

كما تشير التقديرات إلى أن بنية انتشار حزب الله في البقاع تسمح له بالتحرّك عبر محاور عدة، ما قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى تخطيط لعمليات متعددة المحاور تتطلب تنسيقًا لوجستيًا وناريًا غير مسبوقين على الحدود الشمالية.

كما تشير الوثائق إلى أنّ الحزب احتفظ — بحسب تقييم الجيش — بخطط لشن هجمات برّية داخل الأراضي الإسرائيلية، رغم تأكيدات حكومة بنيامين نتنياهو بأنها «أحبطت هذه القدرات».

وبحسب التقديرات، لا تستبعد الأوساط العسكرية الإسرائيلية أن يلجأ حزب الله في المستقبل إلى عمليات توغل أوسع وأكثر تعقيدًا، تهدف إلى تشتيت القوات الإسرائيلية وإرباكها عبر هجمات متوازية من محاور متعددة.

قد يعجبك ايضا