نتنياهو: نحن من سيختار القوات الأجنبية في غزة..والفصائل الفلسطينية تؤكد أن القرار فلسطيني
متابعات – المساء برس|
في سياق محاولات الاحتلال لإعادة فرض الهيمنة على غزة تحت غطاء دولي، كشف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن أنه من سيختار القوات الأجنبية التي يسمح لها بدخول القطاع، ضمن ما يسمى بالقوة الدولية لإنهاء الحرب، وهو ما اعتبرته الفصائل الفلسطينية محاولة مكشوفة لفرض الوصاية الدولية على القطاع.
وأكد نتنياهو أن أمن غزة يجب أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية وأن أي قوة دولية يجب أن تكون مقبولة من تل أبيب.
الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد والجبهة الشعبية رفضت بشكل قاطع أي وصاية أجنبية على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن داخلي فلسطيني لا يخضع لإملاءات خارجية.
وفي الوقت الذي تستبعد فيه إدارة ترامب إرسال قوات أمريكية إلى غزة، تدرس واشنطن تشكيل قوة دولية بمشاركة دول عربية وإندونيسيا، حيث أعلنت جاكرتا استعدادها لإرسال عشرين ألف جندي ضمن قوة حفظ سلام دعما لفلسطين.
وأكدت اندونيسيا أن مشاركتها تأتي من منطلق التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ورفضها للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، في حين يواصل الاحتلال فرض الحصار على غزة ويمنع دخول أي قوات أو مساعدات دون موافقته.
كما ألمح نتنياهو إلى رفضه مشاركة تركيا في أي دور أمني داخل غزة، كما أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن القوة الدولية يجب أن تضم دولا ترضى عنها “إسرائيل” حد قوله، مستبعدا أي دور لحماس في مستقبل الحكم في غزة، رغم أن الحركة تواصل فرض الأمن وتواجه مجموعات مسلحة في القطاع.