خبير عسكري إسرائيلي: التجربة اليمنية أثبتت بأن التفوق في التسليح لا يضمن النصر

متابعات _المساء برس|

 

قال خبير عسكري إسرائيلي إن ضربة صاروخية يمنية واحدة على منشأة نفطية سعودية كانت كافية لتغيير موازين القوة في المنطقة، مشيراً إلى أن الحادثة كشفت محدودية القدرات الفعلية للجيوش العربية رغم ضخامة إنفاقها العسكري، واصفاً الجيوش الخليجية والعربية بـ “عمالقة من الورق المقوّى”.

وخلال حديثه في برنامج حواري بريطاني يحمل اسم “The Winston Marshall Show”، أوضح الخبير الإسرائيلي طال هارتوف أن ما وصفه بـ”الرد السعودي المتردد” بعد استهداف المنشأة النفطية، أظهر هشاشة البنية العسكرية في عدد من الجيوش الخليجية والعربية، التي تمتلك أسلحة متطورة لكنها تفتقر إلى الكفاءة التشغيلية والجاهزية القتالية.

وأضاف هارتوف أن امتلاك طائرات مقاتلة متقدمة وأنظمة تسليح غربية لا يعني بالضرورة امتلاك قوة ردع حقيقية، مؤكداً أن كثيراً من هذه المعدات تبقى غير مستخدمة أو تدار بكفاءة محدودة، نتيجة غياب التدريب الميداني والقيادة العسكرية الفاعلة.

وأشار إلى أن تجربة الحرب في اليمن قدمت نموذجاً واضحاً على أن التفوق في التسليح لا يضمن النصر، لافتاً إلى أن الإرادة القتالية والقدرة على إدارة الصراعات الطويلة هي العامل الحاسم في موازين القوة.

وخلص الخبير الإسرائيلي إلى أن الهجوم اليمني على المنشأة النفطية السعودية لم يكن مجرد حدث عابر، بل محطة مفصلية أعادت تشكيل معادلات الردع في المنطقة، وأظهرت، على حد قوله، أن بعض الجيوش العربية تعتمد بشكل مفرط على الدعم الخارجي في تأمين نفسها.

ويرى محللون أن هذه التصريحات تأتي في سياق قراءات إسرائيلية متزايدة لواقع الجيوش العربية، التي تُنفق المليارات على التسليح، لكنها تواجه تحديات هيكلية تتعلق بالكفاءة والجاهزية الميدانية

قد يعجبك ايضا