الأسطول الذهبي محاولة ترامب الأخيرة لإنقاذ الهيبة البحرية بعد فشل البحر الأحمر

متابعات – المساء برس|

 في خطوة تعكس قلق واشنطن من تراجع نفوذها البحري، يشرف الرئيس الأمريكي ترامب على مشروع عسكري جديد يحمل اسم “الأسطول الذهبي”، يهدف إلى إعادة تشكيل القوة البحرية الأمريكية عبر إدخال فئات حديثة من السفن الحربية.

المشروع يأتي في أعقاب تقييمات داخلية كشفت عن عجز الأسطول الحالي في التصدي للتهديدات المتطورة، خصوصا الهجمات اليمنية في البحر الأحمر، والتي كشفت عن ثغرات في الدفاعات البحرية الأمريكية، وفق ما أفاد به ضباط متقاعدون.

الأسطول الذهبي، بحسب مصادر في البنتاغون، سيضم سفنا ضخمة مزودة بصواريخ بعيدة المدى، إلى جانب وحدات أصغر مثل الكورفيتات، في محاولة لتجاوز محدودية الأسطول الحالي الذي وصفه وزير البحرية جون فيلان بأنه صدئ ومتهالك.

وكشف عسكريون أمريكيون أنهم بعثوا برسائل مباشرة إلى ترامب يشكون فيها من ضعف جاهزية السفن، ما دفع الأخير إلى تبني المشروع كجزء من رؤيته لإعادة بناء القوة العسكرية الأمريكية.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، يرى مراقبون أن الجدول الزمني الطويل لتنفيذه قد يحول دون رؤية نتائجه خلال ولاية ترامب الحالية، ما يثير تساؤلات حول جدواه الفعلية وما إذا كان مجرد ورقة سياسية في مواجهة التحديات المتصاعدة من الصين والعمليات البحرية غير التقليدية في مناطق النزاع.

ويعكس المشروع محاولة أمريكية لاستعادة الهيبة البحرية بعد سلسلة إخفاقات ميدانية
كما أن ترامب يسعى لتسجيل إنجاز عسكري يحمل بصمته الشخصية وسط انتقادات داخلية، فالأسطول الذهبي قد يكون رد فعل متأخر على تحولات استراتيجية في موازين القوى البحرية الدولية.

قد يعجبك ايضا