غارات “إسرائيلية” على البقاع اللبناني تسفر عن شهداء وإصابات بين المدنيين والطلاب

بيروت – المساء برس|

تواصل “إسرائيل” عدوانها الجوي على الأراضي اللبنانية، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر 2024، حيث شنت طائرات جيش الاحتلال، اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة على مرتفعات شمسطار في البقاع الغربي، ما أسفر عن استشهاد شخصين وسقوط عدد من الجرحى بينهم طلاب مدارس.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن الغارات استهدفت مناطق جبلية في محيط بلدة شمسطار غربي بعلبك، تسببت بانفجارات هزت الأحياء القريبة، وأدت إلى تحطّم نوافذ المدارس، ما أوقع إصابات بين الطلبة جراء تطاير الزجاج داخل الفصول الدراسية.

وفي تصريح رسمي، أدانت وزيرة التربية والتعليم اللبنانية الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت محيط ثانوية شمسطار الرسمية وثانوية طاريا في منطقة بعلبك، معتبرة أن استهداف المدارس “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال بحق المدنيين”.

وناشدت الوزيرة الدول الكبرى والمؤثرة في العالم التدخل العاجل ووقف العدوان الممنهج الذي يطاول المدارس والبنى التحتية المدنية، ويوقع الشهداء والجرحى ويروّع السكان الآمنين.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارتين أخريين على جرود بلدة النبي شيت قرب الحدود السورية، في تصعيدٍ يطال عمق الأراضي اللبنانية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع استهداف القرى والبلدات في الجنوب والبقاع وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في انتهاكٍ صارخ للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة، وسط صمت دولي يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع جرائم الاحتلال المتكررة.

قد يعجبك ايضا