عقوبات أميركية وإلغاء لقاء ترامب–بوتين… مؤشرات الحرب العالمية الثالثة تتصاعد

متابعات _ المساء برس|

 

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، أنها فرضت عقوبات على قطاع النفط الروسي، استهدفت أكبر شركتين للنفط في ، هما “” و”لوك أويل”.

وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس”: “فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات إضافية على روسيا نتيجة لعدم جديتها في الالتزام بعملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا “.

وأضافت: “وزارة الخزانة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر لدعم جهود الرئيس ترامب لإنهاء حرب أخرى. نشجع حلفاءنا على الانضمام إلينا والالتزام بهذه العقوبات”.

وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الأمريكية ترامب، إلغاء لقائه مع بوتين الذي كان من المفترض أن يكون خلال أيام.

وتأتي هذه التطورات ، بعد ساعات من تنفيذ روسيا لمناورات للقوات النووية، أشرف عليها الرئيس فلاديمير بوتين، شملت القوات البرية والبحرية والجوية.

وتضمنت المناورات إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، من بينها صاروخ من طراز “يارس” الذي أُطلق من قاعدة بليسيتسك الفضائية واستهدف ميدان كورا للصواريخ في كامتشاتكا، إضافة إلى إطلاق صاروخ باليستي من طراز “سينيفا” من الطراد النووي “باريانسك” في بحر بارنتس.

وفي وقت سابق، أكد بوتين أن الثالوث النووي سيظل الضامن لسيادة روسيا، مشيرا إلى أنه يؤدي دورًا محوريًا في ضمان توازن القوى في العالم.

وتشير هذه التطورات إلى أن تعثر عملية السلام بين روسيا والغرب، قد يؤدي إلى صراع عسكري عالمي جديد، خصوصا وأن التوتر يتوسع يوما بعد يوم في مناطق عديدة من العالم آخرها التوترات في منطقة البحر الكاريبي، بين كولومبيا وفنزويلا وكوبا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.

قد يعجبك ايضا