صحيفة عبرية: الاتصالات بين السعودية و”إسرائيل” لم تتوقف رغم حرب غزة وتقارب سياسي متوقع العام المقبل
متابعات _المساء برس|
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن استمرار الاتصالات بين السعودية و”إسرائيل” بوتيرة بطيئة، لكنها لم تتوقف منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأوضح التقرير أن الباحثة نيريت أوفير لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الروابط غير الرسمية بين الجانبين، إذ ساهمت في إدخال فرق إسرائيلية إلى رالي داكار الذي استضافته المملكة عام 2021، كما نظّمت صفقات تجارية ومحاضرات علنية داخل السعودية.
ونقل التقرير عن دبلوماسي أمريكي قوله إن العام المقبل قد يشهد تقاربًا سياسيًا واقتصاديًا ملحوظًا بين الرياض و”تل أبيب”، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الهدف السعودي يتمثل في جذب استثمارات تخدم رؤية 2030، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.
وأضافت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لتأسيس تحالف دفاعي مع واشنطن تشارك فيه “إسرائيل” لمواجهة إيران ووكلائها في المنطقة، مشيرة إلى أن السعودية قدّمت دعمًا ميدانيًا للاحتلال خلال المواجهة مع إيران في يونيو الماضي عبر إسقاط طائرات مسيّرة.
وبيّن التقرير أن حركة حماس سعت لإفشال مسار التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” من خلال عملية 7 أكتوبر، وهو ما نجح مؤقتًا في تجميد الاتصالات خلال فترة إدارة بايدن.
وفي المقابل، وصف التقرير الإمارات بأنها “الصديقة الحقيقية لإسرائيل”، مؤكّدًا أنها واصلت رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون أثناء الحرب، وقدّمت دعمًا لوجستيًا وإنسانيًا في قطاع غزة، من خلال تمويل مشاريع للمناطق الإنسانية والإشراف على عيادات ومستشفيات ميدانية داخل القطاع.