من استهدف السفينة “فالكون” في خليج عدن؟
متابعات _ المساء برس|
تزايد النشاط الجوي الأمريكي والبريطاني فوق البحرين الأحمر والعربي خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر 2025، في توقيت يتزامن بشكل لافت مع حادثة استهداف السفينة التجارية “فالكون” في خليج عدن يوم 18 أكتوبر، وهي الحادثة التي نفت قوات صنعاء أي علاقة لها بها، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول أطراف أخرى قد تكون ضالعة في الهجوم — وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا التي كثّفت وجودها الجوي في المنطقة.
ووفقاً لماتم نشره في مواقع وتطبيقات رصد الطيران، فقد نفّذت طائرة الاستطلاع البريطانية RC-135W Rivet Joint طلعات مطولة استمرت ثماني ساعات فوق البحرين الأحمر والعربي بالتزامن مع حادثة “فالكون”، قبل أن تعود إلى قاعدة العديد في قطر، فيما واصلت طائرات RAF Voyager KC3 ويوروفايتر تايفون تحليقاتها فوق البحر الأحمر، في مناطق قريبة من الممرات البحرية الحساسة.
وفي الوقت نفسه، عززت الولايات المتحدة وجودها عبر نشر طائرة P-8A Poseidon في خليج عدن—وهي طائرة مخصصة لتحديد السفن وتعقب أهداف بحرية—إلى جانب الطائرة المسيرة MQ-4C Triton التي واصلت مهام المراقبة والاستخبارات.
وهذه التحركات المكثفة دفعت المراقبين للتأكيد على أن الولايات المتحدة وبريطاتيا ضالعتان في استهداف السفينة “فالكون” .