في الذكرى الثانية لـ”طوفان الأقصى”.. عروض ومسيرات راجلة تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد

صنعاء – المساء برس|

شهدت محافظتا صنعاء والحديدة اليوم فعاليات جماهيرية واسعة ومسيرات راجلة نظمتها دوائر التعبئة العامة في عدد من المديريات، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، تأكيداً على استمرار الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

في مديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء، خرجت مسيرة راجلة لقوات التعبئة في عزلة الغربي، شارك فيها المئات من أبناء المنطقة يتقدمهم مسؤول التعبئة في المديرية إبراهيم أبو حورية.

ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية مرددين هتافاتٍ تؤكد صمود الشعبين ووحدة المصير، إلى جانب شعارات تندد بالهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وتحيي المقاومة الفلسطينية التي “قلبت موازين القوى” – بحسب بيان الفعالية.

البيان الصادر عن الفعالية شدد على أن الشعب اليمني سيبقى ثابتاً في موقفه المناصر لفلسطين، وأن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، لن تزيد اليمنيين إلا عزيمة وإصراراً في مواجهة العدو الإسرائيلي.

كما أشاد بالموقف الثابت للقيادة الثورية والعسكرية والسياسية في دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن “الأيادي ما تزال على الزناد” وأن مسار الإسناد سيستمر حتى تحرير الأرض الفلسطينية واستعادة الحقوق كاملة.

وفي محافظة الحديدة، نظمت مديرية جبل رأس مسيراً وعرضاً شعبياً لـ 1400 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزل المحشور والكُولة والقُضَبَة.

وشهدت الفعالية استعراضات رمزية عكست الجهوزية والالتزام الشعبي بمواصلة نهج التعبئة والإعداد لمواجهة التحديات التي تستهدف الأمة.

المشاركون أكدوا أن حضورهم يعبر عن الوعي الديني والوطني بضرورة بناء القوة الذاتية وحماية قضايا الأمة، مشيرين إلى أن فلسطين “ستظل القضية المركزية الأولى” للعرب والمسلمين، وأن الوقوف إلى جانبها واجب ديني وإنساني لا يمكن التراجع عنه.

كما عبّر أبناء جبل رأس عن تقديرهم لموقف قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية، مثمنين جهود قيادة المحافظة في تنظيم برامج التعبئة العامة والدورات التأهيلية، ومؤكدين استعدادهم الدائم للمشاركة في أي مهام وطنية أو إنسانية تتطلبها المرحلة.

قد يعجبك ايضا