شهيد في نابلس واعتداءات استيطانية متصاعدة في الضفة الغربية
الضفة الغربية – المساء برس|
استُشهد مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 42 عاماً متأثراً بجراحٍ أصيب بها بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه عدّة رصاصات في البطن والأطراف خلال اقتحامه مخيم العين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال احتجزت المصاب ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى نزيفه حتى استشهاده في المكان، في جريمةٍ تعكس نهج الاحتلال القائم على القتل الميداني المتعمد بحق الفلسطينيين.
وفي السياق، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في محافظة نابلس، حيث نفذت جرافات تابعة لهم أعمال تجريف في أراضي المواطنين بين بلدتي برقة وبيت إمرين شمال غرب المدينة، ضمن مخططات التوسع الاستيطاني المتسارعة في المنطقة. كما هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون شرق قرية روجيب.
وفي رام الله، أحرق مستوطنون مسلحون مركباتٍ فلسطينية في بلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، واعتدوا على قاطفي الزيتون، ما أدى إلى إصابة شاب وامرأة ومتضامن أجنبي، بحسب ما نقلت وكالة “وفا” الفلسطينية.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تواصل الاقتحامات اليومية لجيش الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، وما يرافقها من اعتقالاتٍ وهدمٍ للمنازل وتوسّعٍ استيطاني، ما يفاقم من معاناة الفلسطينيين ويزيد من وتيرة الغضب الشعبي في الأراضي المحتلة.