الاحتلال ينقلب على اتفاق الهدنة ويشعل حرب إبادة جديدة في غزة بإسناد أمريكي وقرار بتجويع السكان عبر إغلاق المعابر
متابعات خاصة ـ المساء برس|
استأنف العدو الصهيوني حرب الإبادة على قطاع غزة، متراجعًا عن التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشنت طائرات الاحتلال قبل قليل موجة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من جنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأعلنت حكومة الاحتلال، بقرار رسمي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر حتى إشعار آخر، في خطوة تُعدّ إعلانًا لحرب تجويع جديدة ضد أكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت الحصار منذ سنوات.
وذكرت بيانات رصد وتحليلات ميدانية أن هناك إسناداً أمريكياً مباشراً لعدوان الاحتلال، حيث تحركت طائرتان شحن عسكريتان أمريكيتان من طراز بوينغ C-17 غلوب ماستر 3 باتجاه مطار بن غوريون، تحملان ذخائر وإمدادات لدعم القوات الإسرائيلية في حربها على المدنيين في غزة.
مصادر فلسطينية أكدت أن الاحتلال لم يلتزم بأي بند من المرحلة الأولى من الاتفاق منذ اليوم الأول، وأن ما يجري اليوم يمثل انقلابًا كاملًا على التفاهمات برعاية عربية ودولية، في ظل صمت أمريكي يُفسَّر بأنه ضوء أخضر لمواصلة العدوان.
المراقبون يرون أن حكومة نتنياهو تسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض وفرض اتفاق “على الطريقة اللبنانية”، عبر استفزاز المقاومة وجرّها إلى مواجهة جديدة.
و تتصاعد الدعوات في الأوساط الفلسطينية والعربية لـ موقف حاسم من الرعاة الإقليميين والدوليين للاتفاق، إزاء ما وصفوه بـ “الانقلاب الصهيوني المفضوح” على كل مساعي التهدئة.