ناشطون جنوبيون: المواطنون في المحافظات الجنوبية أولى بطرد التحالف قبل غيرهم

متابعات _المساء برس |

 

أكد ناشطون جنوبيون أن سياسة التجويع وافتعال الأزمات التي تنتهجها دول التحالف في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوى الموالية لها، تجعل أبناء تلك المناطق أكثر مسؤولية بالثورة ضد التحالف.

وأوضح الناشطون، عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، أن السعودية والإمارات تعرقلان منذ عشر سنوات أي إصلاحات اقتصادية حقيقية يمكن أن تخدم الشعب اليمني، مشيرين إلى أن ما يهمهما هو شراء الولاءات وتشكيل فصائل عسكرية تابعة لهما، بدلاً من دعم المؤسسات الخدمية والاقتصادية .

وأشاروا إلى أن الوعود التي أطلقها التحالف منذ سنوات بشأن تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، لم تكن سوى شعارات جوفاء، حيث ما تزال أزمة الكهرباء مثالاً واضحاً على ذلك، إذ لم تُحل رغم التصريحات المتكررة بتحمل التحالف تكاليف إصلاحها.

وأكد الناشطون أن التجربة التي عاشها الشعب اليمني خلال العقد الماضي كفيلة بإثبات أن التحالف لا يسعى لمصلحة اليمن، معتبرين أن الخطوة الأولى للخلاص من دوامة الأزمات هي إنهاء وجوده ووقف التدخل السعودي والإماراتي في الشأن اليمني.

وتأتي هذه التصريحات عقب حملة إلكترونية أطلقها ناشطون في صنعاء، دعوا فيها حكومة صنعاء إلى الضغط على السعودية لتنفيذ الاستحقاقات الإنسانية وإنهاء الحصار المفروض على الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا