تفاؤل حذر..الرئيس السيسي يدعو ترامب لتوقيع الاتفاقية في القاهرة

متابعات – المساء برس|

تتجه مفاوضات شرم الشيخ نحو مرحلة حاسمة قد تفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط مؤشرات إيجابية وتفاؤل حذر عبر عنه مراقبون عشية تصريحات أدلى بها كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء.

المباحثات التي تشارك فيها وفود من مصر، قطر، أمريكا، تركيا، حماس، وكيان العدو، تبحث خريطة الانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى، ضمن خطة أمريكية من 20 بندا أعلن عنها ترامب في أواخر سبتمبر الماضي.

وفي تصريحاته أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال زيارته للشرق الأوسط الأحد المقبل، فيما بدأ كيان الاحتلال استعدادات أولية لاستقباله في حال توقيع الاتفاق.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه قد يتوجه إلى الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع، معتبرا أن المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في مصر لوضع آلية تطبيقية لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين “إسرائيل” وحركة حماس “تسير بشكل جيد جدا”.

وأشار ترامب إلى أن اتفاقا بين “إسرائيل” وحماس بشأن غزة “وشيك جدا”. وأضاف في تصريح لصحفيين في البيت الأبيض: “قد أتوجه إلى هناك في نهاية الأسبوع، ربما الأحد”.

ورجح ترامب أن يزور مصر خلال زيارته، وعند سؤاله إن كان سيدرس زيارة قطاع غزة قال: “قد أفعل ذلك ولم أتخذ قرارا محددا”.

وقال ترامب إن “وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغه للتو أنهم على وشك التوصل إلى اتفاق بالشرق الأوسط وأنه يحتاج إليه بسرعة”.

من جهته دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ترامب لحضور مراسم التوقيع في مصر، مشيدا بما وصفه “إرادة حقيقية” لإنهاء الحرب، ومؤكدا أن المبعوثين الأمريكيين يحملون رسالة واضحة من البيت الأبيض.

الوساطة المصرية، تقود الجولة الحالية وسط دعم دولي واسع، فيما أعلنت حماس عن تبادل قوائم الأسرى مع وفد نتنياهو.

وكشف الإعلام العبري أن الحكومة الإسرائيلية بدأت صياغة مقترح القرار الخاص بعملية التبادل، تمهيدا للتصويت عليه.

وبحسب المراقبين الذين يرون إلى هذه المفاوضات بنظرة تفاؤلية فإن الأنظار تتجه إلى شرم الشيخ، حيث تتقاطع الإرادات السياسية، وتكتب ملامح اتفاق قد يطوي صفحة دامية خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و169 ألف جريح، ومجاعة أزهقت أرواح الآلاف في غزة.

قد يعجبك ايضا