موقع عبري: هجمات الحوثيين تغيّر حياة المستوطنين في إيلات وتجعل العطلات كابوساً

فلسطين المحتلة ـ المساء برس|

اعترف موقع “معاريف” العبري بتأثير هجمات القوات المسلحة اليمنية على حياة المستوطنين في مدينة “إيلات”، موضحاً كيف تحولت عطلاتهم وأعيادهم إلى أوقات توتر وخوف دائمين.

وأشار التقرير إلى أن آلاف المصطافين والمقيمين، الذين جاؤوا للاحتفال بعيد العرش، اضطروا لمغادرة شواطئ المدينة والمطاعم، وأُجبر الأطفال على البقاء في رياضهم أو المنازل.

وأوضح الموقع أن المدينة، التي لطالما كانت ملاذا آمنا لقضاء العطلات، شهدت إنذارات متكررة وعمليات اعتراض للطائرات المسيرة، ما خلق شعورا دائما بالخطر والذعر.

 

وبحسب الموقع العبري، قال رون، أحد سكان المدينة القدامى: “أطفالي لا يغادرون المنزل وحدهم… لا أعرف متى سيتحول اللون إلى الأحمر”.

ورأى التقرير بأن هذه الهجمات تستهدف بثّ الخوف وإحداث اضطراب في الحياة اليومية، مما يغيّر بشكل جذري مفهوم الأمان في منتجع كان يعتبر سابقًا من أكثر المناطق هدوءًا وأمانًا في “إسرائيل”.

 

كما أشار الموقع إلى أن محاولة الطائرات المسيرة السابقة في 24 سبتمبر، والتي انفجرت بالقرب من مركز تجاري مزدحم وأصيب فيها 23 شخصا، كانت بمثابة تذكير صارخ بأن الحرب قد تصل إلى أي مكان.

وتظهر شهادات السكان والزوار، وفق الموقع العبري، أن الهجمات اليمنية نجحت في تعطيل العطلات، وزعزعة الروتين اليومي، وإجبار المستوطنين على التكيف مع واقع جديد مليء بالقلق والخوف.

قد يعجبك ايضا