مباراة إيطاليا و “إسرائيل” لكرة القدم تتحول إلى معركة استخباراتية وجماهيرية

متابعات – المساء برس|

شهدت مدينة أوديني الإيطالية استعدادات أمنية غير مسبوقة قبيل مواجهة منتخب إيطاليا مع منتخب الكيان الصهيوني ضمن الجولة الثامنة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد كشف مصادر سياسية عن منح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي إذنا سريا لجهاز الموساد للتحرك داخل المدينة لتأمين بعثة الاحتلال.

النائب ماركو ريمالدي وصف القرار بأنه غير مسؤول سياسيا وغير قابل للتصور على مستوى المؤسسات، فيما أكدت تقارير إعلامية أن المباراة لم تعد مجرد حدث رياضي، بل تحولت إلى قضية استخباراتية مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للعدوان على غزة، وتزامنها مع الاستيلاء على أسطول الحرية العالمي.

المعلومات تشير إلى أن اللاعبين الإسرائيليين يقيمون في منشأة سرية تخضع لمراقبة أمنية مشددة على مدار الساعة حتى مغادرتهم إيطاليا، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لمظاهرة حاشدة لرفع البطاقة الحمراء ضد الاحتلال.

وكانت المواجهة السابقة بين المنتخبين في سبتمبر الماضي قد انتهت بفوز دراماتيكي للآزوري بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، لكنها شهدت شجارا بين المدرب جينارو غاتوزو ولاعبي الاحتلال، بعد أن وجه أحدهم كلمات مسيئة، ليرد عليه غاتوزو صارخا “اخرس اللعنة عليك، أغلق فمك”، في موقف أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل.

كما أظهرت الجماهير الإيطالية تضامنا لافتا، إذ أداروا ظهورهم للملعب أثناء عزف النشيد الإسرائيلي، ورفعوا لافتات تطالب بوقف العدوان، في مشهد تكرر أكثر من مرة خلال مواجهات المنتخبين.

جدير بالذكر أن مباراة الإياب ستلعب في الرابع عشر من أكتوبر المقبل في ملعب اوديني ويتوقع أن تكون معركة كروية وجماهيرية تضامنية مع فلسطين في ظل التعاطف الشعبي الكبير مع قطاع غزة الذي يعاني منذ عامين تحت وطأة ألة الإجرام والإبادة الجماعية الصهيونية.

 

قد يعجبك ايضا