اللجنة الدولية تحمل الاحتلال مسؤولية الاعتداء على سفن كسر الحصار وتطالب بتحقيق عاجل
غزة ـ المساء برس|
أدانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأشد العبارات الهجوم الذي شنّته قوات البحرية الإسرائيلية على تسع سفن كانت تشارك في أسطول كسر الحصار المتجه إلى قطاع غزة، واعتبرت ما حدث جريمة قرصنة مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقواعد حرية الملاحة في المياه الدولية.
وقالت اللجنة في بيان عاجل بثّته قناة الميادين، إن الاعتداء على الأسطول يمثل استمرارًا لسلسلة جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، مؤكدة أن السفن كانت تقلّ مدنيين ومتضامنين دوليين عُزّل يسعون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عامًا.
وحملت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن جميع من كانوا على متن السفن، مطالبةً المجتمع الدولي بـ فتح تحقيق عاجل ومستقل في الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وشددت اللجنة على أن القرصنة الإسرائيلية لن تثنيها عن مواصلة جهودها الإنسانية والقانونية والسياسية، مؤكدة عزمها على الاستمرار في تنظيم قوافل وسفن كسر الحصار، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي بكل الوسائل الممكنة حتى تتوقف سياسة القتل والتجويع والإبادة في غزة.
واعتبرت اللجنة أن هذا الاعتداء يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، الذي يتجاهل كل القوانين الدولية والإنسانية، فيما يظل العالم عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يوقف آلة الحرب ويضع حدًا لمعاناة أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت الحصار والموت اليومي