مناهج إماراتية بديلة في سقطرى.. خطوة لتجريف الهوية اليمنية

سقطرى – المساء برس|

بدأت السلطات الموالية للإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى، أقصى جنوب اليمن، تنفيذ خطة جديدة تهدف إلى استبدال المناهج الدراسية الرسمية المعتمدة بمناهج بديلة تكرّس الولاء والانتماء للإمارات.

وقالت مصادر محلية إنّ هذه الخطوة تمثّل تصعيداً خطيراً في مسار السيطرة الإماراتية على الجزيرة اليمنية، وتأتي في إطار محاولة منهجية لتغيير هوية الأجيال القادمة في الأرخبيل، عبر إعادة صياغة المفاهيم التعليمية والتاريخية والوطنية.

وأوضحت المصادر أنّ المناهج الجديدة تتجاهل الرموز الوطنية اليمنية، وتستبدلها بمحتوى يبرز الدور الإماراتي في ما يسمى “التحالف العربي”، معتبرةً أن الهدف هو بناء جيل منفصل تماماً عن وطنه وتاريخه وهويته اليمنية.

وتزامنت هذه الخطوة مع حملات إعلامية وتمويلية تشرف عليها جهات إماراتية في سقطرى، تسعى إلى ترسيخ النفوذ السياسي والثقافي للإمارات في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي المطلّ على المحيط الهندي.