بعد قبولها تسليم أسرى العدو بالكامل.. ماهي ورقة الضغط القوية التي لا تزال بيد المقاومة الفلسطينية؟

متابعات خاصة – المساء برس|

بعد موافقة حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة (حماس) على ورقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتضمنة قيام الحركة بإطلاق سراح جميع أسرى العدو الإسرائيلي الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اعتقد البعض أن المقاومة الفلسطينية لن يعود بيدها ورقة ضغط لإلزام الاحتلال على تنفيذ التزاماته المتضمنة بنود مقترح ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين لا يزال في يد المقاومة الفلسطينية ورقة ضغط قوية يمكنها تفعيلها في أي لحظة في حال نكث العدو الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته.

ورقة الضغط الباقية لدى المقاومة الفلسطينية هي الورقة العسكرية اليمنية التي لم تستطع لا إسرائيل ولا أمريكا وبريطانيا مجتمعة من تحييدها عن المعركة.

وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، في تصريح له اليوم إن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تمثل ورقة ضغط بيد المفاوض الفلسطيني.

وقال البخيتي في منشور له على منصة إكس “نحن نثق بأداء إخواننا في حماس على طاولة المفاوضات كما هم عليه في ساحة القتال”، وأضاف “نذكر قادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني أن سلاحنا هو سلاح حماس، وأن هذا السلاح سيعاد تفعيله بطلب منها، لأن غزة في وجه أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة، ولن نسمح لهم بالإنفراد بها مهما كلفنا ذلك من تضحيات”.

قد يعجبك ايضا