مع الإعلان عن خطة لترامب لإنهاء حرب غزة مراقبون يحذرون من عدوان جديد
متابعات خاصة – المساء برس|
أفادت مصادر إعلامية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعرض اليوم الثلاثاء على عدد من القادة العرب والمسلمين مبادئ خطة أميركية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب القناة ١٢ الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث تفاصيل الخطة مع ترامب في البيت الأبيض، وسط مؤشرات على اطلاع تل أبيب على بعض بنودها، التي تشمل إنهاء الحرب، إعادة الأسرى، انسحاب القوات الإسرائيلية، وتحديد الجهة التي ستدير القطاع.
ورغم الطابع الدبلوماسي المعلن، يخشى مراقبون أن تكون هذه المبادرة مقدمة لعملية عسكرية جديدة أو جريمة مرتقبة، خاصة أن دعوات ترامب السابقة لوقف الحرب غالبا ما أعقبتها هجمات إسرائيلية، كما حدث في إيران وقطر.
دعوة ترامب للقادة العرب، بينهم السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا، أثارت تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، والذي أسفر عن استشهاد ٦٥٢٨٣ مدنيا، وإصابة ١٦٦٥٧٥ آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة ٤٤٢ فلسطينيا بينهم ١٤٧ طفلا.
التحركات الأميركية والإسرائيلية تثير قلقا واسعا من أن تكون “خطة السلام” غطاء لتوسيع العدوان، أو شارة البدء لاجتياح القطاع، أو فرض حلول تخدم الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.