كامالا هاريس تتهم بايدن بالتسبب بهزيمتها بسبب دعمه الكامل لإسرائيل
واشنطن – المساء برس|
اتهمت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، في كتابها الجديد “107 أيام” الذي يصدر اليوم، الرئيس السابق جو بايدن بالعجز عن إظهار التعاطف مع المدنيين في غزة، رغم قدرته على التعبير عن مشاعر قوية تجاه الأوكرانيين.
ووفقاً لمقتطفات نشرها موقع “أكسيوس”، أوضحت هاريس أنها “توسلت إلى بايدن أن يمنح الفلسطينيين الأبرياء التعاطف نفسه الذي منحه للأوكرانيين”، لكن ذلك لم يحدث. وأضافت أن بايدن، الذي لم يتردد في القول: “أنا صهيوني”، بدا حديثه عن الفلسطينيين “ضعيفاً ومفروضاً”.
وربطت هاريس بين هذا الموقف وما وصفته بـ”الشيك المفتوح” الذي قدّمه بايدن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في غزة، معتبرة أن ذلك ساهم في خسارتها انتخابات 2024. كما اتهمت نتنياهو بعدم الوفاء لبايدن، قائلة: “كان يريد ترامب في المقعد المقابل له، لا جو، ولا أنا”.
وأشار “أكسيوس” إلى أن الكتاب يبدو أنه يدحض الرواية السائدة آنذاك داخل إدارة بايدن، والتي ادعت غياب أي خلاف بين الرئيس ونائبته حول حرب غزة. كما كشفت هاريس أن موجة الاحتجاجات الواسعة ضد حرب “إسرائيل” على القطاع كان لها تأثير مباشر على اختيارها لمنصب نائب الرئيس.