وسط صمت الجولاني وعصاباته..الكيان الصهيوني يبدأ قضم الجنوب السوري
متابعات – المساء برس|
توغلت ١٨ آلية عسكرية إسرائيلية في الجنوب السوري عبر حوض اليرموك، واستقرت في بلدة صيصون، في خطوة تؤكد بدء تنفيذ خطة “القضم التدريجي” التي تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
وترافقت التحركات العسكرية مع تفتيش للمنازل وتحليق طائرات استطلاع، وسط حالة من الذعر الشعبي.
ويسعى الكيان الصهيوني إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح تمتد من درعا إلى السويداء، وقد أنشأ بالفعل قواعد عسكرية في القنيطرة وسيطر على نقاط استراتيجية في جبل الشيخ.
محللون يرون أن التوسع الإسرائيلي يتجاوز البعد الأمني ليشمل أطماعا في المياه وسهل حوران، ما يمنحه أوراق ضغط على سوريا والأردن.
المخاوف تتصاعد من فتح معبر يربط الجولان بالسويداء، ما يعني خسارة واسعة للأراضي الزراعية ووضع المنطقة تحت احتلال مباشر، في ظل عجز الدولة السورية عن الرد.