شلل مصرفي يضرب عدن مع تصاعد غضب الشارع ضد السياسات المالية
متابعات خاصة – المساء برس|
في عدن، دخلت الأزمة المالية مرحلة أكثر تعقيدًا مع إعلان شركات الصرافة، الثلاثاء، توقفها الكامل عن العمل دون تحديد سقف زمني للعودة.
القرار جاء في بيان رسمي لنقابة الصرافين، دعت فيه جميع المؤسسات المالية والمصرفية في المدينة إلى إضراب شامل وإغلاق أبوابها، مبررة ذلك بما وصفته بـ”أجواء التحريض والتصعيد ضد القطاع”.
الخطوة المفاجئة عكست حجم التوتر المتصاعد بين البنك المركزي وشركات الصرافة، خصوصًا بعد اتهامات شعبية للبنوك وشركات التحويل بـ”نهب مدخرات الناس” عبر مصادرة أموالهم بمستويات صرف متدنية.
غضب الشارع لم يتأخر في الترجمة، إذ حاول محتجون في عدن وتعز ولحج اقتحام مقار مصرفية وشركات صرافة، مطالبين باستعادة أموالهم.
الاحتجاجات تزامنت مع ضغوط متزايدة من البنك المركزي لإجبار الصرافين على تسليم الأموال المسحوبة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المحلي من ارتباك واسع بعد فرض تسعيرة جديدة للعملات الأجنبية دون أي غطاء اقتصادي.